شبكة الاخلاص الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الاخلاص الاسلامية

منتدي اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبحوح حماس مقابل زعيم جند الله السنية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفارس




المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 04/03/2010

مبحوح حماس مقابل زعيم جند الله السنية Empty
مُساهمةموضوع: مبحوح حماس مقابل زعيم جند الله السنية   مبحوح حماس مقابل زعيم جند الله السنية Icon_minitimeالإثنين مارس 08, 2010 4:11 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


مبحوح حماس مقابل زعيم جند الله السنية

الجمعة 26, فبراير 2010



صباح الموسوي

لجينيات ـ هكذا تعقد الصفقات المخابراتية وهكذا يجري مبادلة الأفراد بالأفراد, فإيران التي تبذل المال وتقدم الدعم لحماس وغيرها من الحركات والتنظيمات الفلسطينية واللبنانية و العربية الأخرى ليس بدافع الإيمان بالقضية الفلسطينية أو القضايا العربية الأخرى ولكنها تسعى من خلال هذا الدعم للامساك بهذه الأوراق لاستخدامها عند الحاجة. فما أحوج إيران هذه الأيام لورقة تخرجها من الشرنقة التي دخلتها بسبب قضية ملفها النووي خصوصا بعد أن تصاعدت التهديدات الغربية و الإسرائيلية باتخاذ الإجراءات الحازمة ضد طهران و التي بلغت حد التلويح بتوجيه ضربات عسكرية إذا لم يذعن نظام الملالي إلى النداءات الدولية ويتوقف عن مواصلة تخصيب اليورانيوم ويبدي التعاون الكامل مع المجتمع الدولي عبر فتح أبواب منشئاته النووية ( العلنية منها والسرية ) أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية . والأهم من ذلك أن ما يعانيه النظام من أزمة سياسية داخلية بلغت حد انفجار الشارع الإيراني معيدة الأيام الأولى للثورة ضد الشاه البلهوي , قد دفعت بنظام الملالي للتضحية بأي ثمن من اجل وضع حد لهذه الأزمة وتجنب العقوبات المرتقبة من قبل الدول الخمس زائد واحد والتي تضغط ( إسرائيل )على دفع هذه الدول لاتخاذها ضد طهران . وفي هذا الحال ليس أمام النظام الإيراني سوى أن يضحي بأحد أوراقه من اجل التخفيف من الضغط الإسرائيلي من جهة وكسب ثقة أنصاره وإظهار نفسه بمظهر القوي القادر على الوصول إلى معارضيه وخصومه أين ما كانوا, من جهة أخرى .

لذا فان عملية اعتقال زعيم حركة جند الله البلوشستانية "عبد المالك ريغي" التي جرى الإعلان عنها صباح يوم أمس الثلاثاء قد تمت عبر صفقة استخباراتية دولية خسيسة, فالمخابرات الإيرانية اضعف من أن تستطيع اعتقال هذا الرجل الذي تمرس في قتالها لسنوات طويلة واكتسبت حركته مهارات أمنية وعسكرية كبيرة وقوية جدا حيث استطاعت عبر أكثر من سبعة سنوات من الكفاح تلقين النظام الإيراني وقواته الأمنية و الاستخباراتية دروسا لا تنسى أبدا. لقد نفذت حركة جند الله بقيادة عبد المالك ريغي عمليات استخباراتية كثيرة استطاعت من خلالها أن تأسر العديد من ضباط الاستخبارات وعناصر الحرس الثوري الإيراني وقد أعدمت بعضهم وأطلقت سراح بعضهم ضمن صفقة تبادل الأسرى مع النظام الإيراني و ما تزال تحتفظ بعدد آخر منهم . لقد استطاعت حركة جند الله وعبر عملية استخباراتية في أكتوبر العام الماضي من قتل نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري الجنرال شوشتري وأربعون آخرون معه في عملية تفجير فدائية في احد مدن إقليم بلوشستان و قد عجزت الاستخبارات الإيرانية من منعها . فبعد أن خابت كل المحاولات الإيرانية السابقة لاغتيال أو اعتقال زعيم حركة جند الله عبد المالك ريغي لذلك لجأت إلى طريقة عقد الصفقات الخسيسة مع أجهزة استخباراتية إقليمية ودولية للإيقاع به , ومن هنا كان لابد عليها من أن تضحي بأحد أوراقها التي أعدتها لمثل هذا الأمر وقد وقع الأخيار على القيادي في حركة حماس الفلسطينية " محمود عبد الرؤوف المبحوح " ليكون الثمن الذي تدفعه مقابل الإيقاع بزعيم "جند الله "عبد المالك ريغي . وقد سعت إيران ومن أجل أعادة الاعتبار إلى أجهزتها الاستخباراتية التي وجهت لها حركة جند الله ضربات لا تنسى أبدا, الادعاء بأنها هي من اعتقلت عبد المالك ريغي محاولة أظهار العملية وكأنها شبيهة باعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان من قبل المخابرات التركية فيما الحقيقة أن عبد المالك ريغي قد تم تسليمه إلى إيران من قبل المخابرات الباكستانية التي قامت باعتقاله فجر يوم الأحد 21الشهر الجاري بعد أن تم تحديد موقعه داخل الأراضي الباكستانية على الحدود مع إيران .وإذا أراد احد أن يصدق هذه الرواية التي زعمت أن " ريغي " جرى اعتقاله على متن طائرة كان متجهة من دبي إلى قرغيزستان من خلال إجبار الطائرة على الهبوط في ميناء بندر عباس الواقعة على الخليج العربي , فما عليه إلا أن يقر بشرعية القرصنة الجوية التي كانت قد مارستها إسرائيل وأن يقر بشرعية القرصنة البحرية التي تمارسها المليشيات الصومالية ضد ناقلات النفط والسفن التجارية , فإيران قد شهدت على نفسها بأنها قد مارست القرصنة الجوية أسوة بإسرائيل و أنها قد بيضت وجه الموساد الإسرائيلي بفعلتها الإرهابية هذه.

لقد كشفت شرطة إمارة دبي لحد الآن تفاصيل قليلة عن عملية اغتيال المبحوح ومن المؤكد أن لديها الكثير من المعلومات التي مازالت تحتفظ بها لاسيما فيما يخص دور عناصر استخبارات الحرس الثوري الإيراني الذين التقاهم المبحوح في احد مراكز التسوق الكبرى في مدينة دبي وقاموا بتسليمه تذكرة السفر إلى الصين وذلك قبل ساعات من مقتله .

فبحسب المعلومات التي المؤكدة أن المبحوح قد دعي من قبل الحرس الثوري الإيراني للذهاب إلى الصين للإشراف على نقل شحنة أسلحة كانت استخبارات الحرس الثوري الإيراني زعمت أنها قد اشترتها و قررت نقلها عبر شركة نفطية صينية إلى احد الدول العربية الأفريقية ليتم نقلها من هناك إلى غزة وقد قامت الاستخبارات الإيرانية باستصدار جواز سفر عراقي لمبحوح صادر من السفارة العراقية في دمشق وطلبت منه التوقف في دبي للقاء عناصر من استخبارات الحرس الثوري ليضعونه في تفاصيل عملية شحنة الأسلحة الموهومة ولكن تبين فيما بعد أن الأمر ما هو إلا عملية استدراج للمبحوح ليذهب ضحية صفقة استخباراتية خسيسة. وهنا تعيدنا الذاكرة إلى عملية اغتيال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور " فتحي الشقاقي " الذي جرى اغتياله في مالطا عام 1995 على يد الموساد ضمن صفقة إيرانية – إسرائيلية حيث كان الشقاقي قد دخل في خلاف شديد مع السلطات الإيرانية أدى إلى إنهاء علاقته بطهران وفي آخر سفرة له إلى إيران في شهر رمضان من عام 1415هـ " أي قبل استشهاده بأشهر قليلة", و التي رافقه فيها مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة (عصام الناطور - أبو احمد)، فقد تم احتجاز الشقاقي و رفيقه في بيت بشمال طهران ولم يسمح له بالخروج منه لمدة شهر كامل و قطع عنه جميع وسائل الاتصال ولكن بعد ذلك أفرج عنه و زميله وبعدها عزم على توطيد علاقاته مع ليبيا , و رغم انه قد غادر سوريا بجواز سفر مزور يحمل اسم " إبراهيم الشاويش" وحلق لحيته حتى لا يمكن لأحد من معرفته إلا المقربين منه فقط , إلا انه تم اغتياله بفضل معلومات إيرانية قدمت عبر عميل مزدوج لإيران وإسرائيل كان يعمل في المكتب الإعلامي لحركة الجهاد وقد تم تصفية هذا العميل في لبنان بعد اقل من شهر من مقتل الشقاقي . ولكن هل يتعلم أذيال النظام الإيراني من هذه العبر ؟

أن الأيام سوف تكشف لهؤلاء أنهم ليس أكثر من أوراق بيد النظام الإيراني يضحي بهم كل ما دعته الحاجة إلى ذلك و أن اعتقال قائد من قادة النضال الإنساني والقومي لأبناء الشعوب الإيرانية عامة وأبناء الشعب البلوشي خاصة لا يعني أن ذلك نهاية كفاح هذه الشعوب فقد سبق للمخابرات الإيرانية أن اعتقلت و اغتالت قيادات عديدة في الحركة الكردية و الأحوازية و البلوشية ولكن ذلك لم يوقف نضال البلوش والعرب والأكراد.

صباح الموسوي

كاتب أحوازي



http://www.lojainiat.com/index.cfm?d...ontentid=34692
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساعد وطني




المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 26/09/2012
الموقع : K.S.A

مبحوح حماس مقابل زعيم جند الله السنية Empty
مُساهمةموضوع: ازدواجية الأخلاق لدى المتطرف   مبحوح حماس مقابل زعيم جند الله السنية Icon_minitimeالسبت نوفمبر 10, 2012 7:16 am

إن لم يكن الدين منظومة أخلاقية متكاملة تشمل جميع مفاصل الحياة: عملية، علمية، تجارية، اجتماعية وغيرها، لتنظمها وتشذبها وترسم لها منهجا واضحا لا يجانب الصواب ولا يدفع بالبشرية للظلم والطغيان.. إن لم يكن كذلك ما الفارق بين الدين وأي توجه ثقافي أو فلسفي آخر?

المؤمنون بالأديان يدركون أن بين أيديهم أفضل منهج حياتي ممكن. متمثلا بالكتب السماوية وأكملها على الإطلاق هو «القرآن» الصالح لكل زمان ومكان. منهجٌ يُخرج لنا أفضل صيغة للكائن على جميع الأصعدة والمعايير. فكيف إذن حلّت صورة المتعصب الإرهابي المعبأ بكراهية الآخر والاعتداء عليه أو حتى قتله إن لزم الأمر، مكان المُتدين النزيه المُتعقل الذي تكاملت نقائصه وصُقلت نزواته?

هذا ما أسميّهِ تفصيل التعاليم الدينية السماوية بمقاس بشريتنا الناقصة النزّاعة للعداء والوحشية والأنانية. والالتفاف على النصوص القرآنية لنفرغ طاقاتنا السلبية والعدائية تحت غطاء شرعي.. وإخفاء سوادنا تحت غطاء الدين ناصع البياض.

الأخلاق -مثلا- باعتبارها قيمة سامية لدى كافة المذاهب الفكرية والدينية وحتى لدى اللادينين أيضا التسامح والإخلاص والوفاء وإغاثة الملهوف في الجانب الإيجابي تحت بند «مرغوب». ونكث الوعود والغش والانتقام وهتك الكرامات وغيرها تحت بند «ممنوع». تلك القيم لم يبتكرها الإسلام إنما جاء ليتممها ويضعها على المسار الصحيح. قال الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق». فما بين اليهودية التي أخذت باليهود للنرجسية العالية وتحقير أي جنس ومذهب آخر, ليكونوا هم شعب الله المختار. وبين المسيحية التي سحقت كرامة الإنسان تحت مبدأ التسامح وشطحت كثيرا ناحية اليمين. جاء الإسلام ليكون في المنتصف ما بين نرجسية اليهود وانسحاق المسيحيين. ليهبنا أفضل أنموذج أخلاقي ممكن للإنسان. لكن كان لا بد للوحشية والنزق والعدوانية البشرية أن تجد لها متنفسنا ولو بعد حين. لذلك خرجت الشرور من جديد من بين ثنايا الخير, وأطل الشيطان برأسه بين صفوف الملائكة.. بعد أن بدأ بعض المجددين وأصحاب النهضات الدعوية بتحوير بعض التعاليم المحمدية البيضاء لتناسب سوادهم.

لمزيد من التوضيح:

«مبدأ الولاء والبراء» الذي كان غطاء شرعيا ممتازا للنعرة والعصبية الجاهلية, التي عارضها الإسلام. استخدمه بعض المتطرفين «سنة وشيعة» لتصنيف أخوة الدين ونظراء الخلق إلى عدو وصديق. ثم يضع لنا خطة للتعامل مع الآخر المُختلف, فبدأت تتخذ «الأخلاق» منحيين: أحدهما لمن يشبهنا ويتفق معنا. والآخر للمختلف عنا. بحيث إن المودة والتسامح والحلم والمساندة وغيرها تكون لأفراد الطائفة الواحدة بينما يشوب تعامله مع الآخر المختلف علامة استفهام كبيرة!

حيث يتعامل مع الآخر المختلف بالكراهية والغلظة والتهجم والشتم والإهانة. وبهذا يكون قد نفّس عن طاقاته السلبية وجاهليته وتعصباته بطريقة شرعية وآمنة. ودون أن يدخل في صراع اعتلاجات الضمير. هذا ما حدا بالبعض لقتل السفراء وحرق محلات كاسيتات الأغاني وتحطيم مطاعم الفاست فود الأمريكية أو الصراعات القائمة بين أبناء الدين الواحد فتجده يشتم ويقذع ويفجر في الخصومة. يعملون كل ذاك بقلب راضٍ، بل وينتظرون من الله المكافأة على إساءاتهم وتعدياتهم, معتقدين بهذا أنهم أدّوا تكليفهم الشرعي على خير وجه!..

هل هذا هو فحوى الولاء والبراء?

وطبق هذا المنهج في تحوير وتحريف تطبيق التعاليم الإلهية -بما يوافق الشرور بداخلهم- على بقية المسارات:

) الغضب لله وتغيير المنكر

) الذب عن الدين والرسول والرموز الدينية والمقدسات.

« لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من .......»

«من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه» وغيرها.. وغيرها. لكني دعوني أتوقف قليلا في جزئية تغيير المنكر: إن الطريقة التي استغل بها هؤلاء منهجية التعامل مع المُنكر هو إقحام العُنف في الأمر. رغم أن الحديث لم يأخذ بُعداً إرهابياً أو عدوانياً.. لكننا نجد في الشخصية المتطرفة جانبا شرساً عدوانياً لا يتناسب مع الشخصية الكاملة. هل فهم هؤلاء المتلبسين للدين عبارة «بيده» أن أكون عنيفا همجيا وقاتلا؟ وعبارة «بلسانه» أنه يحق لك أن تكون بذيئا شتاما سبابا هجوميا منحدرا باسم الغضب لله وتغيير المنكر?

ما كل هذا الزيغ باسم الدين يا هؤلاء?

إن هذا التحوير الهائل في الشخصية الدينية ليست صنيعة رجل واحد أو بلاد واحدة. فالمتطرفون ليس لهم انتماء إلا لطوائفهم فقط: شيعة, صوفية, سنة, زيدية.. واختلف المسمى والتطرف واحد!

على كل حال تبقى «أخوة الدين ونظراء الإنسانية» حُلم لم يطبق للآن!

طبتم!

كوثر الأربش

نقلا عن جريدة الجزيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/ksa.amn
 
مبحوح حماس مقابل زعيم جند الله السنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مع حماس أم مع إسرائيل؟
» التسامح الهندي مقابل التشدد الباكستاني
» رد الأم الفاضلة (أم عمارة) حفظها الله على رسالة الأخ أبو دجانة الخرساني تقبله الله
» أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم
»  حزب الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الاخلاص الاسلامية :: منتدى الحدث ( قضايا الأمة الإسلامية)-
انتقل الى: