شبكة الاخلاص الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الاخلاص الاسلامية

منتدي اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العمامة أفيون الصفوية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفارس




المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 04/03/2010

العمامة أفيون الصفوية Empty
مُساهمةموضوع: العمامة أفيون الصفوية   العمامة أفيون الصفوية Icon_minitimeالإثنين مارس 08, 2010 5:59 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



لمن فاته هذا الفلم الذي يشرح واقع اصحاب العمائم وكيف يتلاعبون بعوام الناس.

http://www.karbala-tv.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساعد وطني




المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 26/09/2012
الموقع : K.S.A

العمامة أفيون الصفوية Empty
مُساهمةموضوع: الصين وزعيمها المقبل .. أمام مفترق طرق    العمامة أفيون الصفوية Icon_minitimeالأحد نوفمبر 11, 2012 10:21 am



د. عبد الله المدني
تستعد الصين هذا الشهر لاختيار زعيمها المقبل خلفا لزعيمها الحالي هو جينتاو. وفي رأي مراقبين كثر أن العملية ستتم بالسلاسة نفسها التي تميزت بها عملية نقل السلطة من الرئيس الأسبق جيانج زيمين إلى هو جينتاو في 2004. وهذا أمر بالغ الأهمية في بلد كالصين تميزت عملية انتقال السلطة فيه على الدوام بالعنف.

فليو شاو تشي، الذي كان أقوى المرشحين لخلافة المعلم ماو في الخمسينيات اعتقل في حملة تطهير في 1968 ومات في سجنه لاحقا بسبب التقصير في علاجه، ولين بياو الذي كان يستعد لخلافة ماو قتل في حادثة جوية غامضة بعد محاولة انقلابية فاشلة في 1970، وهوا كوفينغ الذي اختاره ماو لخلافته لم يستمر في السلطة سوى أشهر قليلة بعد وفاة الأخير في 1976، وأطيح به على يد دينغ هسياو بينغ، الذي أطاح بدوره بمن اختاره بنفسه كخليفة له وهو زهاو زيانغ، وذلك على أثر أحداث ساحة تيان إنْ مين الدموية، حيث ظل الرجل قيد الإقامة الجبرية لأكثر من 15 عاما.

ويعتقد المراقبون أيضا أنه بات من شبه المؤكد أن الزعيم المقبل للصين هو نائب رئيسها الحالي شي جين بينغ (57 عاما)، لكن هذا الرجل الذي لا يـُعرف عنه الكثير، سيكون في مواجهة ملفات صعبة غير مسبوقة في التاريخ الجديد للصين، أي التاريخ الذي يبدأ بحقبة زعيمها الإصلاحي دينغ هسياو بينغ، الذي يعزى إليه الصعود الاقتصادي المدهش للبلاد، وتخليها عن ردائها الماوي الكئيب وما عـُرفت به من سياسات عبثية مدمرة.

ولا نبالغ لو قلنا إن الصين في ظل زعيمها المقبل ستكون أمام مفترق طريق صعب! صحيح أن عددا كبيرا من النخب الصينية السياسية والاقتصادية والعسكرية يحاول منذ بعض الوقت السيطرة على الخطر القادم المتمثل في احتمالات حدوث انهيار اقتصادي وسياسي في البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة، خصوصا مع وجود تباطؤ اقتصادي، وانخفاض حاد في معدلات النمو، وقلق من الصراع على السلطة على خلفية حادثة التخلص من بوشيلاي حاكم مقاطعة تشونغ شينغ وأحد ألمع نجوم الحزب الشيوعي الحاكم، وتزايد للضغوط الدولية على البلاد في ملفات حقوق الإنسان، ولا سيما بعد قضية المعارض الأعمى تشين غوانتشينغ الذي وُضع تحت الإقامة الجبرية قبل أن ينجح في الفرار واللجؤ إلى السفارة الأمريكية في بكين، دعك من وجود حراك اجتماعي واسع من أجل إعمال سيادة القانون، وضرب المفسدين، وإبعاد المتنافسين الأزليين على مقاعد الحزب الحاكم من ديناصورات الماضي الكئيب لمصلحة الأجيال الجديدة، ناهيك عن حراك آخر متزامن يطالب الدولة والحزب بتقديم اعتذار تاريخي عما ارتكبته أجهزتهما من أعمال إجرامية في ساحة تيان إن مين في حزيران (يونيو) 1989.

ولعل ما يعزز قولنا إن الصين وزعيمها المقبل أمام تحديات جسيمة، ما صرح به في آذار (مارس) الماضي رئيس الوزراء الحالي وين جياباو، الذي دارت حوله أخيرا شبهات فساد واسعة، من أن ''البلاد تمر بمرحلة عصيبة، وأنه من دون إصلاح سياسي ناجح فإن مشكلات جديدة قد تظهر على السطح، فتعوق بالتالي آمال وطموحات الجماهير''، ثم ما صرح به أحد قادة المعارضة في الخارج من أن الوقت قد حان – إنْ كانت بكين تريد فعلا تدشين حقبة إصلاحية – أنْ تخفف من قمع المعارضين ومن قبضتها المشددة على وسائل التواصل الاجتماعي.

كتب تشي ذات مرة: ''يجب ألا نقف في وجه الجماهير أو أن نفكر في أنها مصدر للتربح والاستغلال''، مضيفا أن ''الحياة الصعبة للقاعدة الشعبية يمكن أن تصقل عزيمة الفرد. وبهذا النوع من الخبرة والعزيمة سأواجه الصعاب في المستقبل وسأتعامل معها بالشجاعة اللازمة وسأتغلب عليها دون وجل''.

لكن مثل هذه التصريحات لم تبدد السؤال الكبير الذي يتردد على ألسنة الصينيين وغيرهم ومحوره هو: ''هل الزعيم القادم مؤهل أو قادر على مواجهة ما ينتظره من تحديات صعبة باقتدار''؟

الحقيقة أنه من الصعب تقديم جواب شاف، لسبب بسيط هو أن سيرة شي فيها أشياء متنافرة ومتضادة ومتشابكة، الأمر الذي يحول دون إعطاء رأي قاطع في نواياه وأسلوب حكمه، ونهجه السياسي المحتمل. فهو مثلا يكره الصراعات الأيديولوجية ويفضل الأسلوب القيادي المعتمد على التصالح والتوافق (كما قال عن نفسه في 2003)، لكنه ثبت أنه دخل في مواجهات عاصفة ضد الحاكم المحافظ لمنطقة خبي حينما شغل فيها منصب المسؤول عن ترويج السياحة المحلية والأنشطة التجارية الريفية، الأمر الذي تسبب في نقله إلى مقاطعة فوجيان الواقعة على الساحل المواجه لتايوان.

وهو مصنف ضمن نخبة الحزب الثوري، لكنه يـُعرف في الوقت نفسه بالأمير الصغير، وهو لقب يـُسبغ على المسؤولين الذين استفادوا من صعود الصين الاقتصادي لجهة الحياة الاجتماعية المترفة، خصوصا أنه أقدم على الزواج من مغنية مشهورة هي الجنرال في الجيش الأحمر مين بنغ لي يوان.

من جانب آخر، فإنه على خلاف ما يدعيه أو يدعي المقربون له من أنه نشأ معتمدا على نفسه، وبرز من خلال شخصيته المتواضعة المقترنة بالاعتماد الكلي على الذات، فإن الثابت للجميع هو أن الرجل ارتقى السلم عن طريق الأسلوب البرغماتي الماكر، ومن خلال تكوين قاعدة دعم بين حزبيين بارزين، خصوصا ممن عرفوا بزمرة جيانغ زيمين الذين عمل معهم في شنغهاي يوم أن كان زيمين حاكما للأخيرة.

ثم إن هناك موقفه المتناقض من الولايات المتحدة والغرب بصفة عامة. فالرجل الذي هاجم الغربيين وسخر من الحضارة الأمريكية في خطابين له، محذرا إياهم من الإشارة إلى صعود الصين، هو نفسه الذي ألحق ابنته بجامعة هارفارد الأمريكية الراقية تحت اسم مستعار.

ومن خلال الرجوع إلى المقابلات الشخصية التي أجريت مع شي، لا نجد أن لدى الرجل نية للإقدام على دفع الصين في اتجاه الإصلاحات السياسية المطلوبة، رغم ما تسرب عن وجود دعم واسع له داخل الحزب الحاكم والجيش الأحمر.

لكن يبدو أن قطاع المال والأعمال هو الجهة الوحيدة التي تشعر بنوع من الارتياح لصعود شي إلى زعامة الدولة، وذلك انطلاقا من حقيقة أنه قضى جل حياته المهنية مترئسا قطاعات اقتصادية مزدهرة على الساحل الشرقي للبلاد. تلك القطاعات التي جسدت تجربة الصين المعتمدة على جعل السوق في خدمة الدولة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحويل خلايا الحزب الشيوعي إلى شركات خاصة، والتوسع في دعم الدولة لرجال وشركات أعمال محددين. وفي هذا السياق يجب ألا ننسى حقيقة أخرى هي أن والد شي كان ضمن العقول المدبرة في مطلع الثمانينيات للمنطقة الاقتصادية الصينية الخاصة الأولى في شنتشن، بل كان في الخفاء صاحب توجه ليبرالي داعم لـ''هيو ياو بانغ'' الذي فصل من الحزب الحاكم في 1987 بسبب اعتراضه على قمع نشطاء الرأي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/ksa.amn
 
العمامة أفيون الصفوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الاخلاص الاسلامية :: منتدى الصوتيات و المرئيات-
انتقل الى: