تُعرف عن المدونات بأنها عبارة عن محتوى مقروء أو مرئي أو مسموع يحتوي على تفاصيل تضيف طابع مميز لها كبعض التصاميم والروابط والصور، فيمكن للمستخدم التحكم في آلية نشره، لكن يبقى السؤال مالذي يجعلك فعلاً تتميز بمدونتك على فضاء الإعلام الجديد ولماذا نهتم بالمدونة عند بدء التسويق أو التعريف بأي حملة أو مشروع نعمل عليه؟ الإجابة على الشطر الثاني والأول من السؤال ، تحتل المدونة مرتبة متقدمة على الفيسبوك والتويتر في الترويج والتسويق أو النشر وذلك لسبب فالمدونة هي الصفحة التعريفية بكل دقة ووضوح حول ماهية الشيء مدعمه بجميع أشكال الوسائط الرقمية وتخدم بشكل كبير الحضور على محركات البحث من خلال تفعيل الوسمات وتوظيف المحتوى الجيد، ومايهم جانب الإعلام الجديد في حالة المدونات ليست في الواقع الكيفية التي تُوظف أو تُستخدم فيها المدونة بل كيفية جذب القراء لقراءة المدونات، ففي الولايات المتحدة الأمريكية تعد قراءة المدونات النشاط الأول على الشبكة العنكبوتية تليها بعد ذلك اليابان ومن ثم كوريا التي تفوقت من حيث عدد المدونين وقارئي المدونات، وبذلك تحتل المدونات المقروءة المرتبة الأولى من بين الأنواع الأخرى فتأتي بعدها المدونة المرئية ويُقصد بها هنا اليوتيوب وأخيراً المدونة المسموعة والتي لا تتجاوز نسبة المهتمين بها 15% في الولايات المتحدة الأمريكية لتقل عن هذه النسبة في باقي الدول، يركز أخصائي الإعلام الجديد حول العالم من انطلاقا من أقسام العلاقات العامة في شركاتهم ومؤسساتهم بالطريقة والكيفية التي يستقطبون بها الجمهور والتي تعد الاعتبار الأول بالنسبة لهم ومن ثم يأتي دور الشكل الجمالي والوظيفة للمدونة، فقراءة المدونات هي الأهم لديهم من تصميم المدونة وبذلك يكون التركيز أكبر على محتوى المدونة وأسلوبها الموجهة للقراء.
للتواصل أكثر حول الموضوع