إعداد الخطط لمستقبل واعد يربط الأجيال بعقيدتهم، ويجمع لهم في العلوم بين الأصالة والمعاصرة، في قلاع علم، وصروح تربية هي محاضن الجيل وصمام الأمان لحماية عقيدة الأمة وأمنها، والحفاظ على أصالتها وآثارها، وإن هذه المسؤولية لتحفظ هذه الأمة في أعز ثرواتها وأثمن ممتلكاتها ومجال استثماراتها، وهو الاستثمار في الثروة البشرية، المتمثلة في رجال الغد وجيل المستقبل وصُنَّاع الحضارة، وهو استثمار أمثل تتضاءل أمامه كنوز الدنيا بأسرها