دراسة مقدمة للمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري تحت شعار ( المفاهيم والتحديات) بجامعة الملك سعود ممثلة في كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري في الفترة 22ـ25 جماد الأول لعام 1430هـعنوان الدراسة مكونات مفهوم الأمن الفكري وأصوله الباحثة د. هيا بنت إسماعيل آل الشيخ
ملخص الدراسة :تحدث البحث عن أن معنى الأمن في اللغة هو ( الأمان والأمانة والاستئمان والإيمان فالأمان ضد الخوف وفي الشرع هو ( توفير الحماية والطمأنينة للضروريات الخمس التي جاء الإسلام بحفظها وصونها من أي خطر ) وبين المكونات لمفهوم الأمن الفكري من حيث الانحراف والتطرف الفكري وآثاره السلبية على المفهوم وعلاقته بالكليات الخمس في الإسلام مع ضرورة وجود الحاكم لحفظ الأمن ثم ذكر أن أصول الأمن الفكري تقوم على محاربة الغزو الفكري ووسائله لإزالة مظاهر الحياة الإسلامية وتقوية الأصول التربوية للأمن الفكري.خلصت الباحثة بأربع نقاط عن مكونات مفهوم الأمن الفكري هي : 1ـ إن عدم التمسك بالوسطية والجنوح إلى أحد طرفي الإفراط أو التفريط سبب في ضياع الدين وهلاك الأنفس .2ـ إن خطر الغزو الفكري أقوى من خطر الغزو العسكري لأن الغزو الفكري لا تحس به الأمة وبالتالي لا تستعد له فمن ابتلي بشيء منه يصعب علاجه .3ـ إنه من الواجب علي الأمة الإسلامية الحفاظ على دين الإسلام فهو عصمتها في جميع الأمور فمن حفظه حفظ نفسه من الهلاك وعقله من الاختلال وماله من الضياع وعرضه من الاعتداء عليه وهذه الكليات الخمس هي التي يتكون منها الأمن الفكري خاصة والأمن عامة .4ـ إن الأصول التربوية للفكر الإنساني تتكون من الأسرة والمدرسة والإعلام ففي صلاحها صلاح الأمن الفكري وفي فسادها فساده وحين تتسرب عوامل الضعف إليه يترد في مكان سحيق لا مجال فيه للقيم والأخلاق الفاضلة .
الإدارة العامة للأمن الفكري - وزارة الداخلية