الإصلاح الشامل.. إصلاح الأوضاع المختلة من حولنا.. حتى لا يكون الوطن (ضحية) تراخينا, فسادنا, تكالبنا على الحياة, هلعنا من أجل الفوز بالغنائم, وعدم التفكير في المسؤولية والواجب والاستحقاق له.. فالأمم من حولنا تتحرك, والمجتمعات تتقدم, والصغار يكبرون.. فإذا نحن لم نتدارك الأخطاء, ولم نعالجها فإننا نجرم بحق بلدنا.. ونعاقبه, بسوء عملنا.. بدل ان نُقَّبل أرضه, ونحتضن رسالته, ونعمل على تنميته, وتطويره, وصلاحه .
إن علينا لا نفكك الحلول ونجزئها.. وبالتالي فإنه بالقدر الذي نهتم فيه بالأمن الفكري وتحقيقه.. فإن علينا ان نتوقف وبشجاعة أمام تأثيرات الأوضاع الاقتصادية على معايش الناس.. فهي تستحق عناية فائقة وتتقدم على أي اهتمامات أخرى.. بما فيه الأمن الفكري.. قد يذهب الجائع إلى الجحيم دون أن يفكر في العواقب.. حتى وإن فقد حياته