ن التعليم الالكتروني لا يحتاج إلا لمعلم متميز يجيد تفعيل أساليب واستراتيجيات التعليم الالكتروني، متقن لتخصصه، باحث في كل جديد وينمي قدراته وإمكانياته وعلى الخصوصفيمجال تدريسه.
كما إن فلسفة التعليم الالكتروني لا تعني كون المعلم يفعل جهاز الحاسب الآلي داخل البيئة التربوية في بعض الدروس الكترونيا، فهذا الدور لا يخرج لنا معلما يساهم في التعليم الالكتروني.
بل ربما يسيء إلى التعليم الالكتروني ولا يفيده، وذلك عندما تستخدم التكنلوحيا الحديثة بنفس الطريقة النمطية للتعليم التقليدي.
وحتى يكون المعلم معلما للمستقبل يجيد استثمار التعليم الالكتروني يحتاج أن يتبنى فلسفة فكرية أكثر عمقا، تجعله يغير من خلالها أساليب التدريس التقليدية باستراتيجيات التعليم الالكتروني والذي يتناسب مع الثورة المعرفية الكبيرة، والتي تتلاءم مع مصادر التعليم الحديثة، وتجدد فيمجالات الحياة العملية، ومن ثم نقل هذه الحقائق إلى طلابه، ليبني فيهم أساليب الاكتشاف و أدوات البحث العلمي ومبادئ التعلم الذاتي، وكل ذلك من خلال التعليم الالكتروني الذكي.