إن المنهج التربوي الإسلامي هو الذي جاء به معلم الإنسانية وأُستاذ البشرية النبي محمدٍ صلى الله عليه وسلم من عند الخالق العظيم ( جل في عُلاه ) ؛ فإن القرآن الكريم زاخرٌ في آياته البينات بالكثير من الدروس والمضامين والمعاني والمبادئ والقيم التربوية التي تكفل للإنسانية جمعاء الخير والسعادة في كل زمانٍ وأي مكان متى تم استنباطها والعمل بها في واقع الحياة ، وهو ما نرجوه ونؤمله ونسعى لتحقيقه سائلين المولى عز وجل التوفيق والسدّاد ، والهداية والرشاد