شبكة الاخلاص الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الاخلاص الاسلامية

منتدي اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آداب البيوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني




المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 26/09/2012
الموقع : K.S.A

آداب البيوت Empty
مُساهمةموضوع: آداب البيوت   آداب البيوت Icon_minitimeالسبت نوفمبر 03, 2012 12:50 pm

إن الحمد لله تعالى، نحمده، ونستعين به، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهدِ الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هاديَ له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:

فينظر الإسلام للمنزل باعتباره مكانًا يأوي إليه الناس ليجدوا فيه الراحة والأمن والطمأنينة، والبيوت لم تُزين ولن تُزين بأدبٍ وعملٍ أعظم من تقوى الله سبحانه وتعالى، فإن عُمّرتْ بطاعة الله سبحانه وتعالى. وقد شرع الإسلام الحنيف للدخول والخروج من البيوت آدابًا يتحقق معها كل ذلك.

الاستئذان:

تشريع الاستئذان حتى من أهل البيت:

ويتأكد ذلك في الأوقات التي يضع الناس فيها ثيابهم، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾.

وكان ابن عمرو رضي الله عنهما إذا بلغ بعض ولده الحلم لم يدخل عليه إلا بإذن، وسأل رجل حذيفة رضي الله عنه أستأذن على أمي؟ قال: «إن لم تستأذن عليها رأيت ما تكره».

قال المباركفوري: «ومن طريق موسى بن طلحة: دخلت مع أبي علي أمي، فدخل واتبعته، فدفع في صدري، وقال: تدخل بغير إذن. ومن طريق عطاء: سألت ابن عباس: أستأذن على أختي؟ قال: نعم. قلت: إنها في حجري، قال: أتحب أن تراها عريانة؟! وأسانيد هذه الآثار كلها صحيحة».

إلقاء السلام:

و ذلك لأن السلام هو تحية أهل الجنة، قال سبحانه وتعالى: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ﴾، بل سمى الله سبحانه وتعالى الجنة دار السلام، لما في السلام من الراحة والطمأنينة، حيث إن السلام يحمل في طياته كل الخير وإلا لما كان جزاء أهل الجنة، قال تعالى: ﴿لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.

لذا كان من الأدب لمن يدخل بيته أن يسلم، حتى لو لم يكن في البيت غيره، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾.

وكيفية السلام أن يقول: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته»، ويجاب عليه بـ: «وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته»، بصيغة الجمع كذلك، كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا جبريل يقرأ عليكم السلام»، قالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته».

وعن جابر رضي الله عنه: «إذا دخلت على أهلك فسلم عليهم تحية من عند الله مباركة طيبة»، قال: ما رأيته إلا توجيه قوله: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾.

وعند الترمذي رحمه الله: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك».

ذكر الله تعالى:

فينبغي لداخل البيت أن يسمي الله تعالى، لأن الشيطان لا بقاء له مع اسم الله سبحانه وتعالى. وإذا كان المنزل يراد منه أن يكون مكانًا للراحة والطمأنينة، فلا يمكن أن يحصل ذلك مع بقاء الشيطان الذي يسعى لإضلال بني آدم، قال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾.

و لكن أخبر الله سبحانه وتعالى بأن السلاح الذي يواجه به هذا العدو هو ذكره سبحانه وتعالى: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾.

الذكر عند خول المنزل:

عن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عز وجل عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء. فإذا دخل ولم يذكر الله قال: أدركتم المبيت. وإن لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان: أدركتم المبيت والعشاء».

ومن الأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرًا لدخول المنزل: «اللهم إنى أسألُك خيرَ الْمَوْلِجِ وخيرَ الْمَخْرَجِ بسمِ اللهِ وَلَجْنَا وبسمِ اللهِ خرجْنا وعلى اللهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا».

الذكر عند الخروج من المنزل:

وأما إذا أراد الإنسان أن يخرج من بيته فليسلم على أهله، ثم يخرج متزينا متسترا، ثم يذكر دعاء الخروج من المنزل، وهو: «باسم الله آمنت بالله، واعتصمت بالله، وتوكلت على الله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي».

و عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ن قال إذا خرج من بيته بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يقال له كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان»، وفي رواية أبي داود: «فيقول - يعني الشيطان - لشيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقــي».

إشعار من بالبيت:

أدب الإشعار لأهل المنزل عند الدخول عليهم لئلا يرتاعوا بمفاجئته، أو يكون كالمتخوّن لهم.

إعلامهم أهل البيت:

قال الإمام أحمد رحمه الله: إذا دخل الرجل بيته، استحب له أن يتنحنح أو يحرك نعليه، وفي الصحيحين عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً - أي أن يأتيهم ليلاً من سفر أو غيره على غفلة كأنه - يتخونهم أو يلتمس عثراتهم».

الدخول بلطف:

وهو اللطف في الدخول إلى بيتك أو بيت أخيك، بغض الطرف والصوت، وخلع الحذاء وصفّه في محله ولا يدعه هكذا. يخلع اليسرى أولاً، ويلبس اليمنى أولًا، وليمط عنهما من أثر الطريق، فإن الإسلام دين النظافة واللطافة.

السواك:

السواك عند دخول البيت:

فيستحب السواك عند دخول المنزل، عن شريح بن هانئ قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته . قالت بالسواك، قال النووي: «فيه ندب السواك عند دخول المنزل وذلك لإزالة ما يحصل عادة بسبب كثرة الكلام الناشئة عن الاجتماع».

السواك عند الخروج من البيت:

لحديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته لشيء من الصلاة حتى يستاك».

أن يجعل للبيت نصيبًا من الطاعات:

فينبغي للمسلم أن يحرم بيته من أن يكون له نصيب من الطاعات، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على تنفيذ بعض الطاعات في البيت، لينال بركة هذه الطاعات، وكذلك حتى يكون ذلك حثا لبقية أهل البيت على الطاعات والخيرات، من ذلك:

أن يجعل للبيت نصيبا من الصلاة:

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا»، وفي حديث جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعلٌ في بيته من صلاته خيرًا».

أن يجعل للبيت نصيبا من التلاوة:

لحديث ابن عمر رضي الله عنهما وفيه: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذى يقرأ فيه سورة البقرة».

تطهير البيت من المخالفات الشرعية:

فكما ينبغي للمسلم أن يهتم بالطاعات في بيته، لينال بركة هذه الطاعت، ويعلمها أهله، عليه أيضا اجتناب المخالفات الشرعية، ليجتب إثمها، وشؤمها على البيت، وليجتنبها أهله اقتداءً به، ونذكر من ذلك على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

الصور والتماثيل:

فعلى المسلم يطهر بيته من الصور والتماثيل، ففي حيث أبي طلحة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة»، وفي لفظ البخاري «ولا صورة تماثيل».

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: «ولا تدخل الملائكة بيتا فيه تماثيل وتصاوير».

ففي هذين الحديثين وأمثالهما مسائل:

 أن الصور المعلقة للعظماء والرؤساء والآباء محرمة وكذا التي للذكرى على الراجح.

 أما الصور الممتهنة في الفرش والوسائد فلا بأس بها وكذا الصور التي على العلب كعلب الحليب وبعض الأغذية فإنها في حكم الممتهنة وكذا التي للضرورة أو الحاجة.

 أما الحيوانات المحنطة فلا يجوز اتخاذها وقد منعها شيخنا بن باز رحمه الله من ثلاثة وجوه، من حيث الإسراف وأن فيها عملا وتصويرا ممن يحنطها، وأن بعض الناس يعتقد بها اعتقادات.

 فائدة: آفة هذه التصاوير والتماثيل هو الوجه وفي قول ابن عباس رضي الله عنهما: «الصورة الرأس، فإذا قطع الرأس فلا صورة»، وتسمية الوجه صورة موجود في أحاديث كثيرة ثابتة في الصحيحين وغيرهما.

ومما ينبغي التنبيه عليه أيضا حسن انتقاء لعب الأطفال لأن كثيرًا من هذه اللعب لا تخلو من محاذير شرعية متعددة.

الكلاب بدون ضرورة شرعية:

فلا يأوي المسلم الكلاب في بيته ولا يربيها إلا بضروة شرعية، ففي حديث أبي طلحة رضي الله عنه السابق: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تصاوير».

وقال صلى الله عليه وسلم: «من اقتنى كلبًا لا يغنى عنه زرعًا ولا ضرعًا نقص من عمله كل يوم قيراط»، وفي لفظ: «من اقتنى كلبًا إلا كلب ماشية أو ضاريًا نقص من عمله كل يوم قيراطان»، والقيراط المذكور هنا جزء مقدر من الحسنات في ذلك اليوم إما من عشرين جزءًا، أو أربعة وعشرين جزءًا، وقيل غير ذلك. فينقص هذا كل يوم من حسناته، وأما القيراط في الجنائز فقد قيل إنه مثل القيراط هنا وأنهما متساويان، وقيل إن الذي في باب الجنائز أعظم لأنه من باب الفضل والذي هنا من باب العقوبة وباب الفضل أوسع من غيره.

ففي الحديث من الأحكام:

 تحريم اقتناء الكلاب.

 أن اقتناءها من التشبه بالكفرة.

نقض الصلبان:

فالمسلم لا يترك الصليب، ولا ما فيه تصاليب في البيوت، عن عائشة رضي الله عنها: «م يكن النبي صلى الله عليه وسلم يترك شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه»، ولعلّه صلى الله عليه وسلم أراد بذلك قياس نقض الصّور المحرّمة على نقض الصّلبان، لاشتراكهما في أنّهما عبدا من دون اللّه .

جلود السباع:

والمقصود هنا هو تعليق جلود السباع، أو افتراشها، أو الركوب عليها، وقد جاءت فيها أحاديث منها حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه، وفيه: «ونهى عن جلود السباع والركوب عليها»، وعن أسامة بن عمير رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفترش جلود السباع». ومنها حديث معاوية: «لا تركبوا الخز ولا النمار».

وأيضا حديث علي رضي الله عنه: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخز وعن ركوب عليه وعن جلوس عليه وعن جلود النمور وعن جلوس عليها وعن ركوب عليها». وهذه الأحاديث -وهناك غيرها أيضا- تدل بمجموعها على أن النهي عن جلود السباع ومنها النمور محفوظ بلا شك.

آلات اللهو والمعازف:

فلا يتخذ المسلم آلات اللهو والمعازف ولا يستعملها، فكل ذلك محرم وكذلك آلات الفساد كالدشوش والتلفاز وما شابهها. ومما يحسن التنبيه عليه هنا ما أنعم الله به علينا من وسيلة الاتصال (الهاتف)، وهذه النعمة، وإن كانت عظيمة لكن من أساء استخدامها أو غفل عن بعض أضرارها وقع في مهالك، وبعض الناس يدع الرد على الهاتف لكل أحد في البيت من رجل أو امرأة صغيرا كان أو كبيرا، وهذا غلط ظاهر؛ فالذي يتولى الرد على الهاتف ينبغي أن يكون من الذكور البالغين إن تيسر، ولا أرى داعيًا لرد المرأة على الهاتف مع وجود الرجال، وهذا الأمر معدود من مسؤولية الرجل على أهل بيته، وحفظه لهم، ويقظته المحمودة، وغيرته المشروعة.

ستر الجدر:

فقد جاءت السنة بالنهي عن ستر الجدر إلا لحاجة، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى سترًا فهتكه، وقال: «إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين». قال في الاختيارات في باب الوليمة: «ورخص أبو محمد في ستر الحيطان لحاجة من وقاية حر أو برد.

ومقتضى كلام القاضي المنع لإطلاقه على مقتضى كلام أحمد: يكره تعليق الستور على الأبواب من غير حاجة لوجود أغلاق غيرها من أبواب الخشب ونحوها، وكذا تكرار الستور في الدهليز لغير حاجة، فإن ما زاد على الحاجة فهو سرف. وهل يرتقي إلى التحريم؟ فيه نظر».

وقال شيخنا ابن باز رحمه الله: «ستر الجدار أقل أحواله الكراهة لأنه نوع إسراف لا حاجة إليه وأما ستر النوافذ فلا بأس به، وكذا إذا كان على الأبواب أما الجدر فينكر».

المبالغة في البناء:

فلا يبالغ المسلم في البناء، قال أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من أشراط الساعة إذا تطاول رعاة البهم في البنيان»، كما ورد ذم البناء مطلقا في حديث خباب «يؤجر الرجل في نفقته كلها إلا التراب».

وهذا محمول على ما لا تمس الحاجة إليه مما لا بد منه للتوطن وما يقي البرد والحر، ومن حديث أنس رضي الله عنه: «أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا ما لا إلا ما لا»، أي إلا ما لا بد منه.

 *  * 


حملة السكينة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/ksa.amn
 
آداب البيوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آداب الزيارة
» آداب الدعاء
» آداب الحديث
» آداب التبسم والضحك
» آداب الأكل والشرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الاخلاص الاسلامية :: منتدى الصوتيات و المرئيات-
انتقل الى: