وحّدت جوامع منطقة نجران، اليوم، خطبها لصلاة الجمعة عن الدور الذي أدّاه أفراد حرس الحدود بمحافظة شرورة، قبل أيامٍ، لصد هجمات المتطرفين، والاعتداء الآثم من قِبل أفراد الفئة الضالة الذين حاولوا التسلل لليمن عن طريق الوديعة، ونتج عنها استشهاد اثنين من رجال حرس الحدود، والقبض على11 من أفراد الفئة الضالة بعد إصابة أربعة منهم.
وتطرّق الخطباء للحادثة لبيان حُرمة دماء المسلمين، وكشف أفكار الفئة الضالة، ودور الجميع في الحفاظ على الأمن.
وقال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران، الدكتور صالح الدسيماني: "ما أقدمت عليه هذه الفئة الضالة من ترويعٍ وقتلٍ للجنود وخروجٍ عن الطاعة؛ يعد جرماً عظيماً يبتغون به إثارةَ فِتن وقودُها الناس والأموال والثّمرات، ونِتاجُها نَقص الدّين ونشر الخوفِ والجوع والفُرقة".
وأكّد أنَّ "المحافظةَ على الجماعةِ والوحدة مقتضيةٌ حَسمَ شذوذهما برادعٍ قويّ وزاجرٍ مليّ، ورعاية وافية، وامتثالٍ وثباتٍ على ما سار عليه رسول الله وصحابته الكرام".
حملة السكينة