شبكة الاخلاص الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الاخلاص الاسلامية

منتدي اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نعم أوباما: أقل الضررين!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني




المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 26/09/2012
الموقع : K.S.A

نعم أوباما: أقل الضررين! Empty
مُساهمةموضوع: نعم أوباما: أقل الضررين!   نعم أوباما: أقل الضررين! Icon_minitimeالأحد نوفمبر 11, 2012 1:38 pm

د. إبراهيم عباس

يفتح انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفترة ثانية الباب أمامه لحسم القضايا التي كان يبدي فيها قدرًا من التردد خلال ولايته الأولى بدءًا من القضيتين الفلسطينية والسورية، وقد يبدو البعض محقًا في عدم تأمله بأن يحقق أوباما اختراقًا يذكر على صعيد هاتين القضيتين، لكن ثمة ما يدعو إلى الاعتقاد بأنه قد يفعلها!.. فأولاً ينبغي أن لا ننسى أن استحقاق جائزة نوبل للسلام التي نالها مع بداية تسلمه الرئاسة مع بدايات العام 2009، وقبل أن يحقق أي إنجاز على هذا الصعيد، ما زال قائمًا، وأنه مازال مدينًا بوعوده التي قطعها على نفسه، وكانت السبب الرئيس في منحه الجائزة وقي مقدمتها الوعد بتعزيز السلام في الشرق الأوسط.
وبالرغم من آراء الشارع العربي التي أمكن التعبير عنها على صفحات التواصل الاجتماعي بعد فوز أوباما في انتخابات الثلاثاء اجتمعت في أغلبيتها على أن رومني ونتنياهو وجهان لعملة واحدة فيما يتعلق بقضايانا الشائكة، إلاّ أنه لا يمكن إغفال الفروق بين الرجلين، يكفي فقط أن نذكر بهذا الصدد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومعه اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة وضعوا رهانهم وأملهم في فوز المرشح الجمهوري ميت رومني الذي ضم فريق مستشاريه للشؤون الخارجية 17 من المحافظين الجدد من بين 22 مستشارًا.
وهذا لا يعني بالطبع أن أوباما سيحقق المعجزة، وأنه يمتلك المفاتيح السحرية لفتح أبواب الانفراج بالنسبة لقضايا المنطقة التي أصبحت أكثر تعقيدًا ممّا كانت عليه عند تقلده فترة ولايته الأولى قبل 4 سنوات، ولا يعني أيضًا أنه لم يرتكب "أخطاء مميتة" خلال تلك الفترة، مثل تسليمه العراق لإيران على طبق من الفضة، والسكوت على مذابح الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه، والتهديد باستخدام سلاح الفيتو وتهديداته المتكررة للسلطة الفلسطينية لمحاولتها كسب الاعتراف الدولي بدولة، أو حتى شبه دولة. لكننا لا نستطيع أن نلقي باللوم كله على أوباما في تقاعسه في وعوده التي قطعها على نفسه في تركيا ومصر إزاء العالمين العربي والإسلامي، لا سيما بالنسبة للقضية الفلسطينية ورؤية حل الدولتين، حيث توصل أوباما خلال ولايته الأولى إلى الحقيقة بأن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تكون أكثر رغبة في تحقيق السلام من الأطراف المعنية نفسها، كما أن الدول العربية، حتى تلك التي شهدت ما يسمى بثورات الربيع العربي، لم تبد اهتمامًا يذكر بتلك القضية. ويبدو المشهد أكثر إيلامًا عندما نرى القادة الفلسطينيين أنفسهم لا يبدون اهتمامًا بقضيتهم وهم يلزمون الصمت إزاء التمدد الاستيطاني لدولة الاحتلال والاستمرار في بناء الجدار الفاصل وخطط تهويد القدس، وحصار غزة، والاعتداءات اليومية على الأهالي تارة من قبل جنود الاحتلال وتارة من قبل المستوطنين، إلى جانب استمرار عمليات الاعتقال والإبعاد، ومصادرة الأراضي، وقطع أشجار الزيتون ...الخ. فيما هذه القيادات -فتح وسلطة وحماس ومنظمة- مشغولة عن تلك المخاطر بالانقسامات وتبادل الانتقادات والاتهامات والتخوينات.. وهو ما يطرح السؤال: ألم يحن بعد للقادة الفلسطينيين أن يدركوا أن العالم -ومعه أوباما- ليس بوسعه أن يدعمهم وهم في هذا الوضع المؤسف من الضعف والتفكك والخلاف والانقسام؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/ksa.amn
 
نعم أوباما: أقل الضررين!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوز أوباما.. ما الجديد
» فوز أوباما وإيران
» «الإيكونومست» والمهنية التحريريـة المتوازنة: انتخاب أوباما كمثال!
» أوباما من حماية الحلم إلى تحقيقه
» ماذا يريد السعوديون من أوباما؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الاخلاص الاسلامية :: منتدى الصوتيات و المرئيات-
انتقل الى: