د. أحمد سعيد درباس
في الأسبوع الفارط تناولتُ على عجالة، في مقال كبسولي، بتاريخ الأحد 4 نوفمبر 2012 حظوظ الرئيس أوباما في الفوز بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، والذي رجحنا فيه فوزه بنسبة 53.5%، وبمجمل أصوات المجمع الانتخابي (الكلية الانتخابية) في حدود (281)، وقد صحّت توقعاتنا بعد فرز النتائج يوم الأربعاء 7 نوفمبر.. أحد المعلقين في موقع الجريدة تمنّى على الله تحقيق ذلك، ومعلّق آخر تمنّى أن يكون قد أسهبنا في شرح وتبيان أسباب ترجيحنا لفوز أوباما المتحقق، وإن كنا أشرنا لمامًا لبعض تلك الأسباب، وفات علينا أن نَذكر ونُذكّر بأهمية تأثير الثلاث صحف الكبرى (نيويورك تايمز، واشنطن بوست، ولوس انجلوس تايمز) التي أعلنت تأييدها المطلق لأوباما، رغم يمينية صفحات الرأي فيها!!
والسؤال الذي يُطرح: ماذا يا تُرى سيفعل أوباما في سنواته الأربع المقبلة للأمة الأمريكية وللعالم؟!
الإجابة الناجزة هي أنه سيواصل قيادة التغيير في أمريكا، وستنعكس بالضرورة فلسفة التغيير تلك على العالم برمته..
هل قرأتم "جرأة الأمل" لكي تعرفوا أصول العمل.
ضوء:
لم تعد هناك مسلّمات تضرب بأطنابها في العقول الناقدة.