يُستقَى الحوار عادةً من المحيط الاجتماعي، وكلما كان حوارُ الوطن في الوطن يَغْدُو شفّافاً، وينطبعُ في الوجدان المعرفي، ويُشكّل هُويّةً وطنيّة. السطورُ التالية:آراءٌ، وأفكارٌ، ومقترحاتٌ، وآمالٌ وِضعَتْ على مائدة"مُلتقى الـحِرَاك الثقافي في مواقِع التواصُل الاجتماعي" الذي انتهى مؤخرا في مدينة الدّمّام (صحيفة الرياض، غرة جمادى الآخرة 1434هـ، ص 19) رصدتُـها مِن أجْل الوطن، وتاريخه، وإنسانه، وأرضه، وسمائه، ولكلِّ ما فيهِ من قِيَم.
***
-" إن المصادرةَ في الإعلام الرسمي، دفعَ للنـزوحِ إلـى الإعلام الحديث، وإنّ المصيبةَ الكُبرى تكونُ عند التعدي على الرموزِ الاجتماعية، وإننا أمام مواقعَ يتمُّ فيها تكسيرُ مُسَلّمَات دينية واجتماعية".
محمد الشيخ
***
-" ماذا بَعْدُ ؟ منذ سنوات ونحنُ نتحاور، ولكنْ حتى الآن لَمْ نُصْدِرْ قراراً واحداً. لا زال هناك مَنْ يُهينُ الآخرَ في المجتمع، إنْ كان لأسباب قَبَلِيّة، أو مذهبيّة، أو مناطِقيّة. الـحِوار لأجْل الحوار ليسَ هدفاً. نحنُ نزاولُ الطبقيّةَ والقبَلِيّة في كثيرٍ من أمورِ حياتِنا. لديْنا مشكلةٌ مع الوصايةِ الأُسَرِيّة والمجتمعيّة على الفرْد الإعلامي".
محمد البَكْر
***
-" أصبحَ الإعلامُ الحديثُ برلمانَ الناس".
عبد الله المديفر
***
-" غيابُ بعض أماكن الترفيهِ كالمسارح، دفعَ الشبابَ إلـى اليوتيوب لعرض إبداعاتِـهم، آمل أنْ تكون لدينا لقاءاتُ حوارِ وطنيٍ جماهيرية، وليستْ نُخْبَوية فحسب".
إيمان الرُّوَيْنِي
***
-" أدعو مركِز الحوار الوطني لتطوير أدواته، كي يسمعَ صانعُ القرار رأيَ الشارع، كي لا يقتلَ الـهدف الذي أقيمَ لأجْله المركِز".
عبد الله الـمِلْحِم
***
-" الكلُّ يريدُ أنْ يرتقيَ بلُغة الـخِطاب، لأنّ الجميع يريدونَ مِنْ كل مُتَصفِّح، أنْ يكون على مستوى عالٍ من الوعي".
د. عزيزة الشِّهْري
***
-" إنّ ثَمّة جيلاً كبيراً من الشباب المبتعث في الغرْب، وعايشَ ثقافةَ الـحِوار، لذا علينا أنْ نستوعبَ هذا الأمر".
عبد الله العَرْفَج
***
" علينا أنْ نُصْغِي لمتطلبات المجتمع التي تُنشرُ عبر اليوتيوب".
سالمة الـمُوشَى
***
" أرى أنْ يكون المركِزُ وسيطاً، بين الـمُغَرّدين وصانعِ القرار".
مهَنّا الـحِبيل
***
بروح المسؤولية الوطنية، التي لا تقبل المهادنة، أو المتاجرةَ الرخيصة، كانت هذه الآراء، والِحوار الوطني السعودي يأخذَ مكانه باقتدارٍ، وثقةٍ، وأمن، ويقين، فهو مِن أجْل الوطن، وفي سبيله تـهونُ الصِّعاب، ولا تُقْبَلُ المزايدةُ.
بدر أحمد كريم
نقلآ عن صحيفة المدينة