لقد كانت قوة الإسلام في الماضي نابعة من قدرته الاستثنائية على أن يتأقلم مع الظروف المتغيرة، وأن يتماشى مع التاريخ، وينفتح بالمرونة الهائلة على كل أنواع التبادل والتواصل الإنساني الفكري والروحي. باختصار أن الإسلام لا يمكن أن يبقى ديناً ودنيا، إلا بقدر ما يبقى حوارياً متفتحاً وحساساً لكل ما تقدمه الدنيا، أي الزمن والتاريخ والجماعات والعقول البشرية من إنجازات جديدة وإبداعات.