إن أهمية التعليم لا تخفى على أحد، إذ يمكننا بلا تردد أن نقول المرء لا يتمتع بكامل طاقاته التفكيرية إلا إذا كان متعلماً. وعندما نزل القرآن كانت الكلمة الأولى في الآية الأولى هي اقرأ، وهو ما يوضح أن التعليم هو نقطة البداية لأي نشاط بشري.
إن طلب العلم والسعي لتحصيل المعرفة هي أمور مفروضة على كل مسلم و مسلمة، يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
أَمّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَآءَ اللّيْلِ سَاجِداً وَقَآئِماً يَحْذَرُ الاَخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنّمَا يَتَذَكّرُ أُوْلُو الألْبَابِ (الزمر: 9)