نحن واثقون أنّ هذه الأحداثَ لها وضعٌ طارئ، وسَوفَ تتوارَى بإذن الله فلولُ السلوكِ الخاطئ والفكر المغلوط بالتوعية والبيانِ والقوّة والسِّنان، ومجدُ الإسلامِ الزّاهر مسطَّرٌ بمدادٍ مِن نورٍ من زَمَن النبوّة ثم الخلافَة الراشِدَة إلى عصرنا، ولم تَشهَد البشريّة أمنًا وسلامًا وعدلاً مشرِقًا إلا بالإسلام.