دعا سمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية إلى الالتفاف صفا واحدا حول العلماء الأفاضل الربانيين والذين هم كثر بين ظهرانينا والبعد عن جميع ما يحاك ضد هذه البلاد المباركة، مطالبا الشباب أن يلتفوا حول آبائهم ومعلميهم وأن يكملوا دراستهم بجد واجتهاد ليخدموا الدين والوطن من خلال جلوسهم على مقاعد العمل في المستقبل، وحثهم سموه على التمسك بالعقيدة الوسطية الصافية فهي سبيل النجاة وسفينة الأمان، وقال إن ما حصل من انفتاح في الفضائيات وانفتاح العالم على النت وغيرها يدعونا الى مثل هذه الأعمال والملتقيات في هذا المجتمع المبارك وفي هذه البلاد الطيبة المباركة.
ثم خاطب سموه الشباب حيث قال: أنتم أبناء وأحفاد العقيدة السليمة الصافية أبناء وأحفاد من جاهدوا بالمال والنفس والولد لإعلاء راية لا اله الا الله محمد رسول الله.
وفي ختام كلمته قدم سموه الشكر والتقدير لرجال الأعمال الذين وصفهم بالسباقين لجميع المناشط في هذه المنطقة المباركة ولله الحمد، وتمنى لهم التوفيق والنجاح، وشكر سموه جميع القائمين والعاملين على هذا المخيم وعلى هذا الجهد المبارك.
جاء ذلك أثناء افتتاح سموه مخيم الشباب الترفيهي بكورنيش الدمام تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، حيث كان في استقبال سموه فضيلة رئيس محكمة الاستئناف ورئيس مجلس إدارة جمعية قافلة الخير بالمنطقة الشرقية الشيخ عبد الرحمن آل رقيب، والمدير التنفيذي لقافلة الخير الأستاذ عبد العزيز السلامة، وأعضاء مجلس إدارة جمعية قافلة الخير، وفور وصول سموه قام بقص الشريط إيذانا بافتتاح المخيم ثم تجول على أركان المخيم الخمسة.
ونقلاً عن صحيفة الرياض ففي كلمته خلال الحفل حمل فضيلة رئيس محكمة الاستئناف ورئيس مجلس إدارة جمعية قافلة الخير بالمنطقة الشرقية الشيخ عبد الرحمن آل رقيب الاستخدام السيئ للغرف المظلمة بنشر الشبهات والشهوات وتسويق الرذيلة ونشر الفساد، وقال : هي من معاول الهدم والإفساد التي يجب الحذر منها والواجب علينا أن نوجه شبابنا للابتعاد عنها، مبررا ذلك بأن كثيرا ممن يعتنقون الفكر الضال هم ممن دخلوا تلك الأماكن الموبوءة وتأثروا بما تم فيها إما غلوا او تطرفا وإما انحلالا وتفسخا.
وأكد بأنه لا يصح أن نقف أمام هذه التقنية موقفا سلبيا بل يجب أن نأخذ منها بأسباب الريادة، معتزين بما عندنا من خير ناشرين له مضيئين به الدنيا وفي المقابل منفتحين على ما عند الآخرين من علوم ووسائل نافعة نفيد ونستفيد، ونسخر هذه الوسائل التقنية بإيصال إسلامنا وقرآننا وسنة نبينا بما تضمنته من أخلاق وقيم ومبادئ الى أرجاء الدنيا وقد حصل من هذا الخير الكثير ولا زال الأمر يستدعي المزيد.