شبكة الاخلاص الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الاخلاص الاسلامية

منتدي اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معالـم الثقافــة والفكـر في شخصية الملك عبدالعزيز (8)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني




المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 26/09/2012
الموقع : K.S.A

معالـم الثقافــة والفكـر في شخصية الملك عبدالعزيز (8) Empty
مُساهمةموضوع: معالـم الثقافــة والفكـر في شخصية الملك عبدالعزيز (8)   معالـم الثقافــة والفكـر في شخصية الملك عبدالعزيز (8) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 03, 2012 11:43 pm

سادساً : أحاديثه الخاصة والعامة :
الملك عبدالعزيز متحدث بارع الحديث يطلق نفسه على سجيتها، دون تكلف أو تصنع ومداهنة ، ( وكان عجباً في سرعة الخاطر إذا تحدث ، وفي قوة الحجة إذا أراد الإقناع) ([i][101]) .
وتتناول أحاديثه جوانب، منها ما هو خاص بأحوال الناس ، وشؤون الدولة ، ومنها ما هو عام يُعنى بشأن الذكريات التاريخية ، والمسائل الشرعية ، والتوجيهات الإسلامية، أو التعقيب على بعض الأحداث والمسائل الداخلية والعالمية، وقد ألقى عدد من الباحثين الضوء على أحاديث الملك في مجالسه ، ومن خلال تأمل ما ذكروه ، أو تأمل أحاديث الملك نفسها يمكن أن نخرج بالتصور الآتي بشأنها :
أ – يراعي أحوال من يتحدث إليهم، ويعطي كل فئة من الحديث بحسب ما يتطلبه حالهم ، كما أشار الأستاذ حافظ وهبة حين قال : ( كان عبدالعزيز محدثاً بارعاً يخاطب كل جماعة بما يناسبها لأهل الأمصار لغة ، ولأهل البادية لغة ، ولشيوخ العلم لغة ، وكان يحفظ كثيراً من آيات القرآن ، وقسطاً وافراً من أحاديث الرسول e ، يستشهد بها في أحاديثه)([ii][102]). ومن هنا فهي أحاديث مفيده يجني منها الحاضرون على اختلاف مستوياتهم علماً ومعرفة تنفعهم في أمور دينهم ودنياهم .
ب – اليقظة التامة لما هو بصدده من الحديث ، والقدرة على مواصلة الحديث والربط بين أجزائه عوداً على بدء مع ما قد يعترض مواصلة الحديث من بعض الأمور التي تستدعي التوقف قليلاً ، وقد أدرك ذلك بعض معاصريه ممن عنوا بكتابة تاريخه ، ومنهم أمين الريحاني الذي وصف هذا المنحى عنده بقوله : ( كثيراً ما يقف في حديث مهم لينظر في أمر ظاهره طفيف، ثم يدخل عليه أحد الخدم ، أو الكتاب فيقطع عليه الحديث ثانية ، فينظر في الأمر الثاني ، ثم يعود – وهذا ما أدهشني جداً – إلى الكلمة الأخيرة من حديثه الأول دون أن يسأل كما هي العادة في مثل هذه الحال عند أكثر الناس، ماذا كنت أقول ؟ ... فهو شديد الحافظة، ومتيقظ دائماً) ([iii][103]) .
ج – يحب أن يكون الحديث في مجلسه متسماً بالصراحة التامة ، وبما هو نافع من القول الصادر عن اجتهاد وتمحيص ، لكي تكون له ثمرة وفائدة ، وقد عبر هو نفسه عن هذا النهج حين قال : ( يجب على كل إنسان أن يقول ما في ضميره بصراحة تامة ، وأن لا يخشى في الحق لومة لائم، ويجب أن يصرح كل فرد بما يعتقد فيه المنفعة ؛ لأن مجال البحث والتدقيق والتمحيص يوصل إلى خير النتائج وأحسنها على الإنسان الاجتهاد، ومن الله التوفيق) ([iv][104]) .
د– أن أحاديث الملك عبدالعزيز وراءها عقل ناضج مفكر يملك من المواهب والمعلومات والبراهين ما يمكنه من إقناع المستمع ، واستيعاب ما يريد إيصاله له من خلال حديثه معه ، ومن الشواهد على ذلك ما ذكره العقاد لرواد ندوته في أسوان حين أشار إلى موقف الملك عبدالعزيز لمن تحدث معهم من بعض منكري المذياع ( الراديو ) والهاتف لظنهم أن بها شياطين تنقل الحديث يقول : ( فسألهم جلالته يومذاك : هل الشيطان ينطق كلام الله ؟ فأجابوا بالنفي ، قال : فاسمعوا .. فإذا المذياع يذاع منه القرآن الكريم بصوت عذب رخيم تعد حروفه، وأمر أحد أتباعه بأن يُسمع المعترضين في الهاتف بعض آي الذكر الحكيم ، فدهشوا وأيقنوا أنه لا شيطان ولا سحر ، ولكن ذلك سر العلم ، ومحصول الدأب على الاستنباط ، ونتائج القرائح) ([v][105]) .
وسر القوة في حجج الملك عبدالعزيز ، وإقناعه يكمن – كما يقول الزركلي – في "أن عقله كان يسبق لسانه، وأنه ينسى العاطفة أمام المنطق، ولا يقول إلا ما يعتقد"([vi][106]).
هـ – أن ما يتحدث به الملك عبدالعزيز لا يخرج عن حدود ما يريده، إذ يأتي حديثه موزونا يصدر فيه عن روية تجعل حديثه في محله ، وفي مأمن من مزالق القول وهفوات اللسان ، ويبلور الأستاذ محمد المانع هذا المنحى حين قال : (كان ابن سعود متحدثاً ومجادلاً بارعاً ، كما كان بليغاً في كل خطبة ، وكانت سيطرته على نفسه من القوة بحيث لا أذكر أبداً أنه تكلم بكلمة في غير محلها ، أو زائدة عن المقصود ، ولم أعرف أنه قال شيئاً ندم على قوله فيما بعد، أو وَدّ لو لم يقله، وكان كلامه العادي مليئاً بالمجازات الذكية ، والحكم والأمثال التي تجعل سامعه يود لو أنه لا يتوقف عن الحديث) ([vii][107]) .
و – إذا تحدث الملك عبدالعزيز في أمر مهم عرض له من جميع جوانبه ، وتطرق فيه لوجهات النظر المتعددة كي تتضح الصورة لمن يستمع إليه ، ومن الشواهد على ذلك أن شكري القوتلي– وهو رئيس سابق لسوريا – كان قد زار الملك عبدالعزيز وقابله وتحدث إليه فأعجب بحديثه وحضور ذهنه وإلمامه بأطراف القضية التي يتحدث عنها ، وعبّر عن ذلك حين أشار إلى أن الملك عبدالعزيز ( يَعُدّ وجهات النظر في الموضوع وهو يتكلم ، فيقول مثلاً : أمامنا طريقان، أو ثلاثة بل أربعة … قال القوتلي : واسترسل مرة فقال: ستة ، بل سبعة ، بل ثمانية أوردها جميعاً واحدة فأخرى يعدها على أصابعه)([viii][108]) .

لمحة عن الحركة الثقافية والفكرية في عهد الملك عبدالعزيز :
من خلال هذه المسيرة الثقافية والفكرية المتألقة في شخصية الملك عبدالعزيز بكل جوانبها وأبعادها ومعالمها التي وقفنا عليها ، من خلال ذلك كله ليس غريباً ما شهدته الحركة الثقافية والفكرية في عهد الملك عبدالعزيز من تطور كبير ، ووثبات متتابعة ، ما دام أن راعيها على النحو الذي عرفنا من الثقافة والفكر ، فلا بد إذن أن يجد هذا الجانب كل رعاية وعناية ، وهذا الذي حصل بعد أن توحدت أجزاء المملكة واستقرت أحوالها، وبدأ قطار الإصلاحات والإنجازات الحضارية ينهب الأرض نهباً نحو الرقي والتقدم في مختلــف المياديـــن، من إدارات حكومية وخدمـــات صحية، وتعليم، ومواصلات، وزراعة، وإعلام، وصناعة، واستثمار واعٍ للوسائل الحضارية الحديثة، وغير ذلك من المنجزات والأعمال الجليلة التي قفزت بدولته لتكون دولة عصرية تسابق الزمن للوصول إلى أعلى مستويات التقدم والحضارة . وكان لميدان الثقافة والفكر نصيب وافر من ذلك ، فمن يتأمل مسيرة الثقافة في عهده يجد أنها تتقدم بخطى وثّابة وسريعة في ميادينها وجوانبها المتعددة ، ابتداء من التعليم المتمثل في المدارس الحكومية النظامية، والأهلية التي انتشرت في أنحاء المملكة، وشملت الهجر والبوادي حيث وصلت إلى 326 مدرسة إلى سنة 1373هـ، ويدرس فيها (43734) من الطلاب، ومنها المعهد العلمي السعودي بمكة، والمعهد العلمي بالرياض ، ودار التوحيد بالطائف([ix][109]).
وبدأ التعليم الجامعي حين أمر الملك عبدالعزيز بإنشاء كلية الشريعة في مكة المكرمة أوائل عام 1369هـ، وكلية المعلمين عام 1372هـ، وأُنشئت مدرسة لتحضير البعثات عام 1355هـ بقصد إعداد مجموعة من الطلاب لابتعاثهم إلى مصر للدراسة في جامعاتها، وكان لهذه المدارس والمعاهد والكليات دور واضح في إيجاد طبقة مثقفة ثقافة واسعة، أسهمت بشكل واضح في تطور المسيرة الثقافية والفكرية والتعليمية ، وأُنشئت مكتبات خاصة وعامة زاخرة بأمهات الكتب في مختلف فنون المعرفة، وتوجهت العناية بمكتبات قيمة موقوفة في بلاد الحرمين مكة والمدينة ، تزخر بنفائس التراث الإسلامي المخطوط ، ومن أشهرها مكتبة الحرم المكي ، ومكتبة مكة ، ومكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت بالمدينة المنورة ، وبرزت العناية بالطباعة حيث تحسنت في العهد السعودي تحسناً ملموساً ، حين أخذت مطبعة الحكومة تتجه إلى تدريب عدد من المواطنين على فن الطباعة مما أدى إلى تطورها ، ومضاعفة نشاطها، كما شُجِّعت المطابع الأهلية، وكان لذلك أثره الواضح في تقدم طباعة الصحف والكتب النافعة في مختلف العلوم والمعارف وازدهارها، وشجع الملك عبدالعزيز على إصدار صحف محلية كان من أشهرها صحيفة ( أم القرى)، وهي الصحيفة الرسمية للدولة ، وصدر أول أعدادها بمكة المكرمة في 15 / جمادى الأولى سنة 1343هـ/1924م([x][110]) .
وتعاقب على رئاسة تحريرها عدد من رجال الفكر والأدب والمعرفة منهم يوسف ياسين، ورشدي ملحس، ومحمد سعيد عبدالمقصود، وعبدالقدوس الأنصاري، والطيب الساسي([xi][111]). وكانت عامرة بأخبار المملكة وأحوالها داخلياً وخارجياً، إلى جانب ما تحفل به من إنتاج أدبي وفكري وثقافي ثرٍّ لبعض أعلام الفكر والأدب في المملكة العربية السعودية ، وكانت صحيفة ( صوت الحجاز) قد صدرت بمكة ابتداء من ذي القعدة 1350هـ /1932م، واستمرت إلى سنة 1378هـ/1958م، ونال امتيازها محمد صالح نصيف، كما رأس تحريرها كل من عبدالوهاب آشي، وأحمد إبراهيم الغزاوي، ومحمد حسن فقي، ومحمد سعيد العامودي، ومحمد حسن عــواد، ثم اندمجت مع جريدة عرفات، وصارتا تصدران باسم صحيفة البلاد، وهي صحيفة يومية لا تزال تصدر إلى يومنا هذا، وقد أنشأ عبدالقدوس الأنصاري أول مجلة ثقافية أدبية شهرية وهي مجلة المنهل ، وفي المدينة المنورة أنشأ الأخوان علي وعثمان حافظ جريدة المدينة المنورة، وصدر العدد الأول منها يوم26/المحرم سنة 1356هـ/ آذار– 1937هـ([xii][112]). وفي سنة 1366هـ /1946م صدرت بمكة المكرمة مجلة الحج الشهرية ، وهي حكومية تتبع مديرية شؤون الحج سابقاً . وإلى جانب العناية بالثقافة المقروءة اتجهت العناية بالثقافة المسموعة من خلال إنشاء أول محطة سعودية للإذاعة، وكان ذلك سنة 1367هـ/1949م ، وكانت تبث أحاديث وبرامج ثقافية وأدبية مثل ركن عالم الأدب، ويشارك في إعداد هذه البرامج والأحاديث نخبة من أدباء المملكة العربية السعودية ومثقفيها، مثل الأستاذ أحمد السباعي، ومحمد حسن عواد، وأحمد محمد جمال، وعبدالله عبدالجبار، وعبدالسلام هاشم حافظ، وأحمد عبد الغفور عطار... وغيرهم([xiii][113]) .
وقامت نهضة أدبية شاملة تعددت مناحيها وفنونها وتياراتها واتجاهاتها ، وواكبت النهضات الأدبية في البلاد العربية الأخرى ، مثل مصر والشام شعراً ونثراً بما في ذلك الفنون الحديثة كالقصة والرواية والمقالة ، ولمعت أسماء أعلام بارزين في مجال الشعر في الحجاز ونجد وغيرها من المدن ، أمثال الشيخ العلامة سليمان بن سحمان (1266/1349هـ)، وله ديوان مطبوع على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان، وشاعر نجد المشهور محمد بن عبدالله بن عثيمين (1270هـ/1853م) وتوفي (1363هـ/1943م) وجمع ديوانه بعناية الأستاذ سعد بن عبدالعزيز بن رويشد([xiv][114])، وعبدالله بن خميس ، وعبدالله بن إدريس ، ومحمد حسن فقي، وضياء الدين رجب ، وإبراهيم فودة ، وحسين عرب ، وحسن عبدالله القرشي ، وطاهر زمخشري ، وأحمد قنديل ، وعبدالسلام هاشم حافظ، ومحمد علي السنوسي ، وغيرهم ، وفي مجال النثر قصة ، ورواية ، ومقالاً، وتأليفاً نجد أمثال علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر، وأحمد عبدالغفور عطار، وعبدالقدوس الأنصاري ، ومحمد حسن عواد، وأحمد السباعي ، وعبدالعزيز الرفاعي ، وعبدالله عبدالجبار ، وحامد دمنهوري، وعزيز ضياء ، وعبدالله بالخير ، ومحمد أحمد باشميل ، ومحمد حسن زيدان ، وعلي حافظ ، ومحمد علي مغربي ، وعبدالكريم الجهيمان ، ومحمد سعيد عبدالمقصود ، ومحمد سعيد العامودي ، وإبراهيم هاشم فلالي، ومحمد حسن كتبي ، وأحمد محمد جمال ، وغيرهم ممن أثروا الحركة الثقافية والفكرية والأدبية بأعمالهم الأدبية والثقافية ، ومؤلفاتهم في عهد الملك عبدالعزيز ، وقد نشرت آثارهم من شعر وقصة ، ومقالات وبحوث ودراسات في مؤلفات ، وفي أشهر الصحف والمجلات ، ونشطت حركة التأليف بشكل ملحوظ في مجال العلوم الشرعية ، والتاريخ والجغرافيا والأدب ، والاجتماع ، والاقتصاد، وغير ذلك من العلوم والمعارف([xv][115]) .
واستمرت الحركة الثقافية والفكرية مواصلة مسيرة التقدم والتطور ، بعد عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله، وهو العهد الزاخر بالمنجزات العظيمة في مختلف الميادين ، وذلك حين تولى أبناؤه البررة الحكم من بعده فساروا على نهجه ، واقتفوا أثره ابتداء من عهد الملك سعود – رحمه الله – إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ، وقد شهدت المملكة العربية السعودية في هذه الحقبة الميمونة ، ولا تزال تشهد منجزات حضارية وتعليمية وثقافية في جميع المجالات ، مما جعلها تنافس أكثر دول العالم رقياً وتقدماً وحضارة ، وكان ذلك كله في إطار المحافظة على هويتها وقيمها ومثلها الإسلامية، والله ولي التوفيق والهادي إلى سواء السبيل .
([i][101]) شبه الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز (2/521) .
([ii][102]) شبه الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز (3/1063) .
([iii][103]) ملوك العرب لأمين الريحاني (2/52)، الطبقة الثانية ، بيروت 1929م.
([iv][104]) رحلة الربيع لفؤاد شاكر ص 11 .
([v][105]) لسراة الليل هتف الصباح ص 802 .
([vi][106]) شبه الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز (2/522) .
([vii][107]) توحيد المملكة العربية السعودية لمحمد المانع ص (330 ، 331) .
([viii][108]) شبه الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز (2/522) .
([ix][109]) انظر : شبه الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز (2/636) .
([x][110]) فترة تأسيس الدولة السعودية المعاصرة للأستاذ عبدالله الشهيل ص 250 ، 251 ، الطبعة الأولى ،دار الوطن بالرياض .
([xi][111]) الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية ، لبكري الشيخ أمين ، ص 110 .
([xii][112]) المصدر السابق ، ص 114 .
([xiii][113]) الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية ، ص 136 .
([xiv][114]) المصدر السابق ، ص 61 ، 62 .
([xv][115]) انظر بشأن هذه المؤلفات : معجم المطبوعات السعودية حتى نهاية عام 1393هـ ، جمع شكري العناني ، صدر عن وزارة المعارف بالرياض في طبعة الأولى .

دارة الملك عبدالعزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/ksa.amn
 
معالـم الثقافــة والفكـر في شخصية الملك عبدالعزيز (8)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معالـم الثقافــة والفكـر في شخصية الملك عبدالعزيز (6)
» معالـم الثقافــة والفكـر في شخصية الملك عبدالعزيز 7)
»  معالـم الثقافــة والفكـر في شخصية الملك عبدالعزيز (1)
» معالـم الثقافــة والفكـر في شخصية الملك عبدالعزيز (4)
» معالـم الثقافــة والفكـر في شخصية الملك عبدالعزيز (5)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الاخلاص الاسلامية :: منتـدى الإخـلاص الأدبــــــي-
انتقل الى: